- إثارة الأدرينالين (Adrenaline Rush)
عندما نشاهد فيلم رعب، يفسر الدماغ الخطر وكأنه حقيقي، فيفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول والدوبامين.
هذه المواد تجعل الجسم في حالة تيقّظ ونشوة مشابهة لما يحدث عند القفز بالمظلات.
بعض الأشخاص يحبون هذا الشعور لأنه يمنحهم إحساسًا بالقوة والسيطرة بعد انتهاء الخطر الوهمي.
- تجربة الخوف في بيئة آمنة
الدماغ يحب التحديات، وأفلام الرعب تقدم محاكاة للخطر دون أي تهديد حقيقي.
الشخص يعيش تجربة الخوف، لكنه يعلم أن لا شيء سيحدث فعليًا.
- تفريغ نفسي (Catharsis)
يرى البعض أن أفلام الرعب وسيلة لـ تفريغ القلق والغضب والمشاعر المكبوتة.
- البحث عن الإثارة والتشويق
القصص التي تتناول الموت، الأشباح، والغيبيات، تحفز الفضول لمعرفة “ما وراء الطبيعة “وماذا سيحدث لاحقًا”.
- التعامل مع الخوف الحقيقي بشكل غير مباشر
أحيانًا يكون حب الرعب آلية نفسية غير واعية لمواجهة مخاوف أعمق.
لماذا يدمن البعض أفلام الرعب؟
- شخصية تبحث عن السيطرة والإثارة.
- ذهن يحب دورة الخوف والمكافأة.
- لاوعي يريد مواجهة المجهول.
- دوافع اجتماعية مرتبطة بالهوية والانتماء.
الإقدام على أفلام الرعب يؤثر فينا بصورة سلبية، على مستوى الوعي واللاوعي، فهو يترك صور مشوهة من دماء وقتل وأشباح.. إلخ، قد تتسبب بعد ذلك في كوابيس تؤرقنا. أو تدخلنا في حالة اكتئاب بسبب كثرة التعرض لها..
كما أنها تكون أحيانًا عن محاولة الشخص إيذاء نفسه بمشاهدة مالا يرغب فيه، حتى يشعر بعدها براحة وهمية.
ابحث عن الجمال والمعنى
بدلاً من مشاهدة ما يؤذيك ويؤرقك، ابحث عن الجمال والمعنى الإنساني العميق، ابحث عن ما يغني عينك وذهنك بصور جميلة مفعمة بالحياة.
وإذا كان لديك رأي آخر في مشاهدة أو إدمان أفلام الرعب، اكتب لنا في التعليقات.
