بين سطور مسلسل جزيرة غمام

مسلسل جزيرة غمام هو عمل درامي له طابع مختلف، كان يحمل في طياته رسالة روحية وإنسانية عميقة، فهو يضع حدًا فاصلاً بين التدين الظاهري ومعرفة الإله الحقيقي.

جزيرة غمام صورة العالم الحاضر

جزيرة غمام هي عالمنا، بكل تناقضاته، بأطماع البشر، والصراع حول السلطة الدينية والسياسية، وبين الصدق والمحبة والتسامح…

نجد شخصية عرفات وهي تشبه إلى حد كبير شخصية السيد المسيح، فقد:

  • أتى بدون سيف، لكن كلماته كانت نافذة كالسيف ذي الحدين.
  • لم يفرض شيئًا، لكنه واجه الشر بحكمة وصمت.
  • تحدى الفساد الداخلي في نفوس البعض، وكشف زيف التدين الشكلي، كما فعل السيد المسيح مع الكتبة والفريسيين.

فكثيرًا ما كان يدعو عرفات الناس إلى الغفران والرحمة والمصالحة، وأن هناك طريقًا آخر إلى الله.

كما أوضح المسلسل الفارق بين الزيف الديني والإيمان الحقيقي

ربما لو شاهدت المسلسل لفكرت في هذه الفكرة القوية، هل الطريق إلى الله يكون هو عبارة عن مجموعة طقوس جامدة، يمارسها الإنسان ويظل قلبه بعيدًا عن الإله الحقيقي، أم أن الطريق إلى الله يبدأ بتغيير قلب الإنسان وصدقه في طلب مرضاة الله والالتقاء معه.

إذا كان لديك أي تعليق، أو تحتاج للمساعدة، أرجو التوصل معنا عبر الوسائل التالية:

أحدث مشاركة

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top