1- قصة إيبن ألكسندر (Eben Alexander)

جراح أعصاب وأستاذ بجامعة هارفارد، كان ملحدًا، ولم يكن يؤمن بالروح أو بالحياة بعد الموت.
هو نفسه صرّح أنه قبل تجربته كان يعتبر كل القصص عن تجارب الاقتراب من الموت مجرد هلوسات يخلقها الدماغ عند الاحتضار.
دخل في غيبوبة لمدّة أسبوع سنة 2008 بعد إصابته بالتهاب حاد في السحايا، هذا النوع من الالتهاب يجعل العقل غير قادر على اختلاق أي شيء.
خلال هذه الفترة أعلن لاحقًا أنه رأى نفسه في عالم نوراني مليء بالسلام، وشاهد مناظر طبيعية مدهشة. بعد شفائه الذي كان مدهش بالنسبة للأطباء، كتب كتابه الشهير “Proof of Heaven” (هناك سماء) الذي أثار جدلًا واسعًا بين العلماء.
يقول ألكسندر إنه وجد نفسه في بداية الأمر في مكان مظلم أشبه بالفراغ، ثم فجأة انتقل إلى عالم مدهش مليء بالألوان والأنوار. كان هناك نهر عظيم من النور، وسماء واسعة مملوءة بمشاهد لا توصف. شعر بحب وسلام يغمرانه، حب يفوق أي شعور عرفه في حياته.
سمع صوتًا يقول له “أنت محبوب إلى الأبد. لا شيء تخطئ فيه يمكن أن يجعلك أقل استحقاقًا لهذا الحب.”
ويصف أنه شعر بوجود إله محب، نور يغمر كل شيء ويحتوي كل المخلوقات. وعندما عاد إلى وعيه، كان جسده قد بدأ يستجيب بشكل غير متوقع، لقد صدم الأطباء بشفائه التدريجي حتى وصل إلى التعافي الكامل.
بعد هذه التجربة لم يعد ألكسندر كما كان من قبل.
ولم يعد يرى أن الموت هو النهاية. لم يعد ملحدًا.
وكنت قائلاً: “الحياة أكبر بكثير مما نتصور. الوعي لا ينتهي بالموت، بل يستمر في عالم أوسع وأجمل.”
2- تجربة أنيتا مورجاني (Anita Moorjani)

أصيبت بالسرطان وكانت في مرحلة متقدمة جدًا، تم تشخيص حالتها في عام ٢٠٠٢ بمرض سرطان الغدد الليمفاوية، ولمدة أربعة سنوات عانت من المرض، وانتقل إلى مراحل متقدمة جدًا، وفي عام ٢٠٠٦ دخلت المستشفى وهي في حالة حرجة، وقد أخبر الأطباء عائلتها أنها لن تعيش سوى ساعات قليلة فقط.
دخلت في غيبوبة استمرت 30 ساعة، تروي إنها شعرت أن روحها خرجت من جسدها، ورأت نفسها على سرير المستشفى والطاقم الطبي من حولها.
سمعت بوضوح حوارات الأطباء في الممر، وأدركت كل ما كان يُقال لعائلتها رغم أنها كانت فاقدة الوعي تمامًا.
شعرت وكأنها تنتقل إلى بُعد آخر إلى عالم مليء بالنور والحب والسلام.
تحكي أنيتا أنها رأت والدها المتوفى وصديقتها التي رحلت بالسرطان. لم يتحدثوا بالكلمات، بل بالتخاطر.
قالوا لها إن الوقت لم يحن بعد، وأن أمامها مهمة لم تنتهِ.
وفي تلك اللحظة أدركت الحقيقة الكبرى التي غيّرت حياتها:
“الإنسان محبوب بلا شروط، والجدارة بالحب لا تعتمد على الأعمال أو الأخطاء.“
نفس ما أدركه دكتور إيبن إلكسندر.
فجأة وجدت نفسها عائدة إلى جسدها، رغم أنها لم ترغب في ذلك. لكنها عادت وهي مملوءة بسلام داخلي ورسالة جديدة.
المفاجأة:
بعد أيام قليلة بدأت الأورام تنكمش بسرعة مذهلة. في خلال 5 أسابيع فقط اختفى معظم الورم! بعد أقل من عام، أعلن الأطباء أنها شُفيت تمامًا من السرطان.
أنيتا كتبت قصتها في كتاب بعنوان: “Dying to Be Me” (متُّ لأكون أنا) حيث تروي تفاصيل ما عاشته وكيف غيّرت التجربة حياتها جذريًا.
3- قصة طفل اسمه كولتون بوربو (Colton Burpo)

طفل عمره أربع سنوات، خضع لعملية جراحية خطيرة عام 2003، الأطباء لم يكونوا متأكدين أنه سينجو.
بعد أن نجا، قال إنه خرج من جسده أثناء العملية، ورأى الطبيب يعمل وأبوه في غرفة أخرى يصلي. ووصف تفاصيل دقيقة عما حدث خارج غرفة العمليات، رغم أنه كان تحت تأثير التخدير.
يقول كولتون، أنه ذهب إلى السماء ورأى السيد المسيح ومعه ملائكة. وصفه بأنه كان يرتدي ثوبًا أزرق وله جروح في يديه وقدميه. قال إنه جلس على ركبتي السيد المسيح، وشعر بحب عظيم يغمره.
أمور لم يكن يعرفها
ما صدم والديه أكثر هو أنه تحدث عن أخته التي لم تولد (إجهاض حدث للأم قبل ولادت كولتون). قال إنه قابلها في السماء، رغم أن والديه لم يكونوا قد أخبروه أصلًا بهذا الأمر.
وصف جده المتوفى بدقة رغم أنه مات قبل أن يولد كولتون، وعرف صورته من بين صور قديمة.
قصته نُشرت في كتاب بعنوان “Heaven is for Real” (السماء حقيقة)، وتم تحويلها لاحقًا لفيلم سينمائي.
نعم، الأبدية حق
أشخاص من أماكن متفرق اجتازوا بنفس التجربة، وقد تغيرت حياتهم.
عزيزي/عزيزتي، السماء حقيقية، إله الحب الأبدي حقيقي، الحب الغير مشروط حقيقي، يمكنك أن تختبر العلاقة مع هذا الإله، وستتغير حياتك للأبد.
تواصل معنا عبر الوسائل التالية:
بقلم: الأخ سيراج