- إذا كنت تشك في عقيدتك؟
- إذا كنت تشعر أن الأفكار تتصارع في ذهنك؟
- إذا كنت تتأرجح بين الإيمان وعدم الإيمان؟
- إذا كان لديك تساؤلات لم تجد إجابات لها؟
فأنت إنسان طبيعي، وفي الغالب أنت إنسان ذكي، ليس لأنك تشك في عقيدتك، أو بسبب أفكار وتساؤلات بداخلك فقط، ولكن لأنك تحترم عقلك ولذلك تبحث عن إجابات..
الشك يقود إلى الحقيقة، وكما قال أحد المفكرين، “الجهال دائمًا متأكدون” فالجاهل لا يبحث عن إجابات، ولذلك فهو يعيش في أوهام وضلالات عقائدية وفكرية..
على موقع الفيس بوك أرسل ذلك الشاب يستغيث، قال: لدي أسئلة في الدين لا أجد إجابة لها.. وقد انقطعت عن الصلاة بسبب هذه الأسئلة..
كانت ردود الناس عليه بمثابة تجسيد لأسلوب التفكير التقليدي، نصحوه بكل الطرق أن يضغط على زر الغلق (لعقله)، واعتبروا أن تفكيره وساوس شيطانية!!
وساوس شيطانية لإيمان لم يختاره بل توارثه!!
الورث الثقيل والإيمان الأعمى
لن يشفع لك أحد إذا كان إيمانك خاطئ، لن يخلصك أو ينجيك أب أو أم..
ولأنك أنت وحدك الذي ستحاسب على إيمانك، عليك أن تختاره، وتتأكد إن إيمانك هذا حقيقي أو وهم..
رأيت شباب كثيرون جدًا، حينما يكتشفون أن عقيدتهم صناعة بشرية، سريعًا ما يتجهون إلى الإلحاد بدلاً من البحث عن الإله الحقيقي..
وبعد أن يلحدوا يتولد لديهم دافع انتقامي من هذا الدين، ومن المجتمع الذي كلفهم سنوات طويلة من حياتهم في هذا الوهم الكبير..
شجاعة لمواجهة دوامة الشك
كن شجاع، واجه أفكارك وتساؤلاتك، لقد وهبت عقل لديه القدرة على أن يسأل ويبحث، ولو كان ذلك يغضب الله لما أعطاك هذه القدرة. وإذا كانت أسئلتك تزعج الدين الذي تتبعه، فاعرف أنه ضعيف وهش..
عزيزي/عزيزتي
في هذا المقال لن أدعوك لأن تعتنق الإيمان المسيحي، ولكني سأدعوك لأن تبحث عن الإله الحقيقي بصدق، لأن الإله الحقيقي سيجدك حينما يراك تبحث عنه بصدق..
ولكني سأخبرك أيضًا أنك لن تجد إجابات لكل أسئلتك فأحيانًا ستقول لا أدري.. لكنك ستعرف هذا الإله الحقيقي وسيكون قريبًا منك وواضح بالنسبة لك..
إذا كان لديك أي أسئلة أو تريد التحدث مع أحد، راسلنا من خلال الوسائل التالية: