أنا فتاة أبلغ من العمر ٣٢ عاماً، ومشكلتي هي انني رومانسية وعاطفية جدًا من الداخل، وهذا غير ظاهري، فأنا أبدو قوية في تعاملاتي.. ولكني أريد أن أظل محبوبة، فمشكلتي انني أحببت مديري في العمل، ولكنه متزوج ولديه ٣ أطفال، وهو مثقف، ويعتمد عليه، وقوي الشخصية، وهذه هي مواصفات فارس أحلامي. وقد شعر بأحاسيسي تجاهه وبادلني إياها، وشرح لي أن زواجه كان تقليدياً.
وأنني قد أصبحت حب عمره، وأحلى شيء في حياته. وللأسف اقتربت منه إلى أقصى درجة، ولكن استيقظ ضميري وافقت على ذنبي واستغفرت ربي، ثم تركت العمل معه. ولكن لم أظل كذلك طويلاً حيث إنني لم أتخيل نفسي بدونه، واتصلت به وعادت العلاقة بيننا وظلت لمدة ٣ سنوات. ثم قررت أن أبتعد عنه وأتوب. وفي خلال هذه الفترة تمت خطبتي لزميل لي في العمل الحالي، ولكن لم أستطع التواصل معه حيث إنني قمت بمقارنة بينه وبين حبيبي وفسخت الخطبة بعد ٦ شهور، عدت بعدها للاتصال بحبيبي مرة أخرى، ولكنه يود العودة مرة أخرى لممارسة الرذيلة، وأنا لا أريد أن أعود إلى فعل ما يغضب الله سبحانه مرة أخرى. وفي نفس الوقت لا أقدر أن أظل بعيدة عنه فماذا أفعل؟
أرجو النصيحة – والذي يقتلني أيضاً أن إخوتي وأمي وكل من حولي لا يتصورون أنني من الممكن أن أخطي حتى ولو خطاً صغير، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أتزوج أو حتى ارتبط بأحد لأنني أشعر أنني مخادعة، ولا أصلح لأي إنسان طيب، يعتقد أنني محترمة. وأنا في داخلي أحتقر نفسي، وأعنفها كثيراً، ولكن دون الجدوى.
أرجو الرد سريعاً لأنني في حالة من الاكتئاب والألم
فكرتين عن“استيقظ ضميري، ولكن”
الضمير شيئ جيد
نعم