لن أخشى المواجهة

يا صديقي.. لن أخشى المواجهة 

سأرحب بنقدك، وبتقييمك وبتوجيهك.. 

* لأنني أثق فيك، وأعرف أنك تهتم بأمري.. 

* لأنك تواجهني بالحقيقة في إطار من الحب والتقدير والاحترام. 

* لأنك تصون كرامتي، وتحرص على إنسانيتي، ولا تشعرني بأنك أكثر ذكاء مني أو أهمية… 

* لأنك تقبلني، مهما كان خطئي أو تقصيري أو وجهة نظري.. 

فاختلافي معك لا يعني أنك ترفضني وعدم اتفاقي معك ليس معناه أن تهاجمني وعدم رضائك عن أمر ما لا يجعلك عدوي. 

* لأنك تحبني كنفسك، وتود بنياني، ولا تهدف إلى تحطيم ثقتي أو هدم معنوياتي.. 

* لأنك تواجهني بحب ووداعة، وفي وضوح وحزم، في الوقت نفسه … 

* لأنك تواجهني لتوجهني، لكي أتغير إلى الأفضل، وليس لتدينني أو لتحكم علي، أو لأنك تهوى مجرد الاصطدام بي أو العناد معي …. 

* لأنك تعرف أنني لن أستطيع أن أكون نسخة منك.. 

* لأنك لم تتكلم عني مع غيري، من ورائي ، وإنما كنت شجاعًا فواجهتني… 

* لأن هدفك دائما هو أن تربحني، وتفوز بصداقتي ، ولا تفكر أبداً في أن تخسرني ، أو تتخلى عني . 

* لأنك تشجعني على أن أكون نفسي، وأتحدى ظروفي وأبدأ من جديد… 

* لأنك تخاف علي، وتسرع لتنبهني إلى أي خطر، يسيء إلي أو يهدد سلامتي.. فمن أجل كل ذلك وأكثر أهلاً بالمواجهة.. تواجهني وأواجهك طالما كنت صديقي؛ سواء أكنت أخي، أو أبي، أو زوجي، أو زميلي أو قارئي. 

أحدث مشاركة

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top