تعلم جيداً أن حب النفس شيء طبيعي، ولكن هناك درجات لحب النفس، فحب النفس لدرجة نسيان الآخرين، أمر مرفوض. فلابد أن نفكر في الآخرين ونهتم بم حتى نتعايش مع من حولنا ويتعايشوا معنا. فحب النفس بإفراط يجعلنا منبوذين من الآخرين.
فإليك هذا الاختيار حتى تتعرف على مقدار حبك لنفسك. إذا كان بإفراط أم أنك تساوي بين نفسك والأخرين:
- هل تهتم بالربت على كتف أخيك أو صديقك، إذا كان يمر بظروف صعبة؟
- هل تقوم بالاعتذار عند الخطأ؟
- هل صارحك أحد أصدقائك، بأنه يجد راحة في الحديث معك؟
- هل تتحدث عن نفسك كثيراً؟
- هل تحاول إقناع الآخرين بشتى الطرق بوجهة نظرك؟
- هل تستمع إلى الموسيقى بصوت عال جداً؟
- هل تُقدر تعب الآخرين؟
- هل ترى نفسك شخصاً حكيماً؟
- هل تحب أن تقوم بعمل تطوعي ؟
- هل يسعدك أن تساعد الآخرين؟
- هل تشعر بالتوتر إذا انتقدك الآخرون؟
- هل تعتقد أنك دائماً على صواب؟
النتيجة
- إذا كانت اجابتك بـ «نعم» على الأسئلة ١ ، ٢ ،٣ ،٧ ، ٩ ،١٠ واجابته ب لا علي الأسئلة ٤ ،٥ ٦ ،٨ ، ١١ ،١٢ فهنيئا لك فأنت شخص تفكر في الآخرين وتشعر بهم، ولا تفكر في نفسك لدرجة تنسيك الآخرين، وأنت محبوب من الآخرين أيضاً.. ولتظل دائماً هكذا.
- إذا اختلفت إجابتك قليلاً عن ذلك. فأنت تحاول أن تكون محبوباً ومحباً للآخرين.. فلا تيأس، وحاول حتى تحصل على حب الآخرين، وتستمتع بحب من حولك.
- أما إذا تغيرت إجابتك تماماً عن ذلك، فلابد لك من وقفة مع نفسك حتى تراجع نفسك وتناقشها لكي تكون محباً للآخرين، وليس لنفسك فقط.. فأنت قادر على تغيير نفسك للأفضل.. فهيا جرب أن تكون قريباً من أصدقائك،