إليك أنت

تسلم رئيس إحدى الجامعات – عن طريق البريد -شهادة أحد الخريجين، مرفقة برسالة يقول له فيها: لا

أستطيع الاحتفاظ بهذه الشهادة أكثر من ذلك، فهي تمثل بالنسبة لي حملاً ثقيلاً من الإحساس بالذنب فقررت أخيراً- وبعد خمس سنوات كاملة – التخلص منه، والسبب هو أنني كنت قد لجأت إلى الغش في الامتحان النهائي؟!

هذه القصة حقيقية …

تردد الطفل الصغير قبل أن يصارح أمه: «لقد حصلت على الدرجة النهائية في امتحان هذا الشهر في مادة الحساب. ولقد هنائي مدرس الفصل، وطلب من زملائي أن يصفقوا لي.. ولكنني عندما تأملت ورقة الإجابة اكتشفت أن هناك خطأين لم يلاحظهما المدرس فتوجهت إليه وصارحته بالحقيقة، فقام بتعديل درجتي ولم أعد أول الفصل: وارتفع تصفيق الأم لصغيرها وهي تقول له:

“أمانتك ستجعلك الأول دائماً” وكبر الصغير الذي تعلم درس الأمانة وأصبح مالكاً لإحدى كبرى شركات صناعة السيارات في العالم.

..

هذه القصة أيضاً حقيقية

  •  قد تتأمل الناس من حولك فتجد بعضاً منهم يغشون ويتحايلون وينجحون!

تذكر أن نجاحهم هذا هو إلى حين فقط وأنه لا يزال هناك دائماً مكان في العالم للأشخاص الأمناء الذين

يجتهدون ويثابرون وينجحون عن جدارة.

  • لا تقل: «الكل يغش؛ يغشون في الامتحان والصداقات والعلاقات والبيع والشراء وكل شيء» . لا

تجعل سلوك الآخرين مقياساً لك في الحكم على الأمور.

  •  إذا وجدت لديك ميلاً لإعادة ترتيب الحقائق أو تغييرها أو التلاعب فيها حتى تتوافق مع مصلحتك، انتبه فهذا مبتدأ الغش

أحدث مشاركة

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top