- تأثير المواد الإباحية على العجز الجنسي
مشاهدة المواد الإباحية بشكل متكرر يمكن أن تؤدي إلى العجز الجنسي المرتبط بالتحفيز المفرط للدماغ، حيث تتسبب في:
– تناقص الاستجابة الطبيعية: مع الوقت، يصبح الدماغ معتمدًا على المشاهد الإباحية كمصدر رئيسي للإثارة، مما يجعل العلاقات الحقيقية أقل تحفيزًا.
– ضعف الانتصاب النفسي: يواجه بعض الرجال صعوبة في تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه بسبب توقعات غير واقعية تشكلها الإباحية.
– تبلد المشاعر والعلاقات: يمكن أن تؤدي الإباحية إلى انخفاض الرغبة في العلاقة الزوجية الطبيعية، مما يسبب فجوة عاطفية.
- كيف تؤدي الإباحية إلى اضطراب في الدماغ؟
المشاهدة المستمرة تحفّز إفراز الدوبامين بكثرة، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمتعة. بمرور الوقت:
– يعتاد الدماغ على المستويات العالية من الدوبامين، مما يقلل الإحساس بالإثارة الطبيعية.
– يحتاج الشخص إلى محتوى أكثر تطرفًا للحصول على نفس الشعور، مما قد يؤدي إلى الإدمان.
– تتأثر مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرار وضبط النفس، مما يجعل الإقلاع عنها أكثر صعوبة.
- خطوات علاج العجز الجنسي الناتج عن الإباحية
– التوقف عن مشاهدة الإباحية: يحتاج الدماغ إلى فترة “إعادة ضبط” لاستعادة استجابته الطبيعية.
– العودة إلى التحفيز الطبيعي: تحسين العلاقة العاطفية والجسدية مع الشريك دون محفزات خارجية
– ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين تدفق الدم وإنتاج الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية.
– اتباع نمط حياة صحي: التغذية السليمة، النوم الجيد، وتقليل التوتر عوامل مهمة للصحة الجنسية.
– طلب المساعدة: في بعض الحالات، قد يكون العلاج النفسي أو الاستشارة الزوجية مفيدة.
العلاقة الجنسية بين الزوجين لا تحتاج لمحفز خارجي حينما تكون مبنية على الحب والاحترام والتضحية، وقتها يكون للجنس معنى أجمل وأكثر سموًا من اعتباره ممارسة جسدية الهدف منها إشباع غرائز أحد الطرفين.