هذا المصطلح ليس مصطلح ديني، ولكنه مصطلح علمي (Fine-tuning)، هذا المصطلح يفرض سؤال وجودي هو، هل يمكن أن يكون حدث هذا الضبط الدقيق للكون بالصدفة؟
هذا الضبط الدقيق هو عبارة مجموعة من الثوابت الفيزائية والطبيعية، التي بدونها لما تكون الكون، هذه الثوابت مضبوطة بدقة بالغة، فلو تغيرت هذه القيم قليلاً، أحيانًا تصل نسبة هذا التغيير إلى جزء من مليون مليون، لما تكون الكون.
وكمثال على ذلك:
- لو ازدادت الجاذبية قليلاً لانهار الكون على نفسه.
- لو كانت قوة الانفجار العظيم (Big Bang) أضعف قليلاً، لما توسع الكون ولبقي مجرد كتلة كثيفة.
- إذا كانت نسبة الإلكترون والبروتون مختلفة في الذرة لما استقرت الذرة.
- لو ازدادت نسبة الطاقة المظلمة أو قلت بنسبة قليلة، لما تكونت المجرات والنجوم.
يقول الفيزيائي الشهير بول ديفيذ.
“يبدو أن قوانين الفيزياء وضعت بعناية كما لو أن هناك من خطط لها مستقبلاً”.
كما أن من أهم أسباب تغيير الفيلسوف أنتوني فلو لموقفه، فقد كان ملحدًا سابقًا هو الضبط الدقيق للكون.
هذه الحياة وهذا الكون ليس عشوائيًا، وحينما تتعمق في البحث العلمي، ستكتشف أنه من المستحيل أن يتكون عن طريق الصدفة. هناك إله صمم هذا الكون، وقد صممه ليكون مناسب للحياة.
قد يكون لديك تساؤلات كثيرة ليس لها إجابات، تابعنا وتواصل معنا عبر الوسائل التالية، لنكمل رحلة البحث سويًا: